تحت ظروف غامضة ضُرب شاب بوحشية في دمشق وسقط على إثرها في غيبوبة. اجتمع على إثر هذا الحادثة المأساوية أفراد العائلة والأصدقاء على سرير المشفىحيث لا يواجهون فقط الحاضر الوحشي ، بل آيضاٌ الكبت
والخوف الذي عانوه في الماضي.
يلاحظ تيم خلال الغيبوبة التغييرات في بيئته على مدى سنة واحدة. تيم هو ليس الوحيد الذي يقع في حالة من الانتظار: „سواء نزحنا أو بقينا، نحن جمعيا خاسرين“ هذه الجمله تعبر عن عجز الشخصيات في هذه المسرحية، وإنما هو أيضا كناية عن السكان المصابين بصدمات نفسية من سوريا.
عرض الوسائط المتعددة من الفنانين المسرح السوري محمد العطار (النص) وعمر ابواسعد (اخراج ) يتحرك في الواجهة بين الخيال والتواثيق وينتقد بشدة نظامالأسد. التاريخ العائلي لتيم المتشابك مع خراب دمشق ستظهر عن طريق عرض الفيديوات الحقيقه المواثقه من الهاتف المحمول من زمن الربيع العربي.
عندما كنت أنتظر! عبارة عن غرفة المستشفى ترمز للمنطقة الرمادية بين الحياة والموت، ورمزا لسوريا اليوم، التى تعييش منذ سبع سنوات الحرب الأهلية الدمويةمستعرة.
محمد العطار هو واحد من أهم الأصوات في سوريا. تنشر تحليلاته وتعليقاته في عده وسائل الإعلام الدولية. يستعرض في مسرحياته الحياة الحالة الدائمة منالحصار الحربي.
يعيش العطار الآن في برلين و ينشط في مسارح في برلين. يعمل العطار منذ عام ٢٠٠٧ بالتعاون مع المخرج عمر أبوسعده. عمر أبوسعده يعيش في دمشق ويدرّسفي المعهد العالي للفنون المسرحية هناك..
لا يسمح في عرض هذا العمل في سوريا.
الموسيقى التصوريه انتاج سامر صائم الدهر
